مواضيع مميزة
قضايا المرأة العربية في البحث العلمي
إن قضايا المرأة العربية في البحث العلمي بيومهم الدولي تواجه تحديا مهما ولا سيما في وقتنا الحاضر من مجمل التحديات الكبرى التي تعصف بمجتمعاتنا، حيث نجد أن قدرا ليس بسيطا من تلك البحوث التي تتناول قضايا المرأة هي بحوث نظرية مثالية تعالج المستوى النظري أكثر مما تقدم حلولا عملية وخطط محددة واضحة يسهل تنفيذها، ويرجع ذلك غالبا إلى محدودية أهداف هذه البحوث وضعف التمويل لها، وعدم توفر جهات حاضنة تساعد في رعايتها وتكون نافذة لتطوير السياسات والبرامج وخطط التنمية المختلفة المتعلقة بقضايا المرأة.

لـ إحياء للتنمية الأخلاقية | 8 أبريل، 2021
تهافت “العدمية” على وقع تأملات الأصفهاني
مَن هذا الحكيم الذي ملأ على الغزّالي زمنه ومكانه؟ أي كتاب هو “الذريعة إلى مكارم الشريعة”؟ أي كتاب هو هذا الكتاب الذي جعل منه الغزّالي رفيقا له؟ أفي “التفصيل والتحصيل” ما يبني عليه التائه في زمن التيه؟ أفيه ما يُذهب عن الحيارى وحشة “العولمة” وغياب “المعيار”؟ أفي استعادة “الراغب”، لزمننا هذا، جدوى يقصدها من تعفّنت نفوسهم وتبلّدت عقولهم وتحيونت أجسامهم، معبّرة عن عفونة وبلادة وحيوانية “رأسمالية مُحتَضرة”؟ وهل بإمكان “التائه” أن يقرأه على ضوء “المعرفة الحديثة” التي أضلته شعاراتها وأبعدته عن جوهرها؟

لـ محمد الزاوي | 5 أبريل، 2021
حاجتنا إلى بروتوكول شامل لمواجهة خطاب الكراهية
إن خطاب الكراهية في المجتمع وتعمق بذوره بين فئة الشباب تحديدا هو المنبع الرئيس لتعاظم الإرهاب والتطرف الفكري، وقد أضحى من الصعب تكميم تلك الأفواه التي تنشر بذور الكراهية في أوساط المجتمع بشكل كامل في ظل الفضاء الواسع والحرية غير المسبوقة، لذلك يجب تحصين أفراد المجتمع وفق منهجية قائمة على أساس الفكر الصحيح والتربية السليمة، وأهم وسائل التحصين هي تعزيز القيم الإنسانية المشتركة وأبرزها احترام الاختلاف والتعددية الفكرية ونشر ثقافة السلام الاجتماعي.

لـ إحياء للتنمية الأخلاقية | 1 أبريل، 2021
إلى الذين ضيعوا جمال العقائد بالأقنعة.. لن تجدوا منّا إلا الفضح
كلّما تدخلتْ في “اللاهوت” رقابة غير الرقابة الغيبية، كلما تدخلت فيه رقابة تاريخية، كلما تدخلت فيه أيدي الناس وما تفرضه شروط التاريخ من قيود؛ كلما حصل ذلك، إلا وأصبح “اللاهوت” عاجزا عن الإشفاء إلا في حدوده الدنيا. ولن يتجاوز تلك الحدود إلا إذا أصبحت “الرقابة اللاهوتية” هي عين “الرقابة التاريخية”، حيث يصبح “ما وراء التاريخ” هو نفسه “التاريخ”، وحيث يتقمص “الزعماء والشيوخ” شخصيات “الآلهة”، وحيث يحلّ “الغيب” في “الشهادة” بشكل واضح.

لـ محمد الزاوي | 30 مارس، 2021
لا معنى للحجاب من غير ستر
من مقاصد اللباس الشرعي للمرأة: ستر العورة حسب ما حددها الشرع، شأن وظيفة اللباس والأصل فيه، قال تعالى: “يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يذكرون”.
فالله عز وجل يمتن على عباده بما جعل لهم من اللباس يستر عوراتهم، ولأنه قد يكون اللباس ويكون معه التبرج وإظهار الزينة الخفية والمفاتن؛ فقد حذر من التبرج فقال تعالى: “وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى”.
ومن مقاصد اللباس الشرعي بعد الستر أن تعرف المرأة بالعفة فلا تؤذى قال تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا”.

لـ إحياء للتنمية الأخلاقية | 2 مارس، 2021
ملاحظة حول العلاقة الجنسية الرضائية
وقد اتفق الفلاسفة منذ القديم على أن الوضع السليم للإنسان هو أن تتحكم قوته العاقلة في قوته الشهوية، وأن تروض الأولى الثانية بما يجعلها خاضعة لمصلحة الإنسان ومنفعته ولو كانت ضد متعته، وأن هذا الترويض وما ينتجه من تحكم العاقلة في الشهوية؛ هو أهم ما يميز الإنسان عن البهيمة؛ وأن ما قد يكون فيه من فوات متعة أو نزوة والحرمان من شهوة؛ هو ضرر صغير في خضم المصلحة الكبرى والمنفعة العظمى التي يجنيها الإنسان من سلوك العفة والاقتصار على الحلال دون الحرام؛ وهو السلوك الذي سماه القرآن الكريم: حفظ الفرج، واعتبرته شريعة الله من ضروريات الوجود الإنساني السعيد؛ داعية الإنسان إلى الجمع بين الضرورتين: المحافظة على الشرف والكرامة وصيانة العرض من جهة، والاستمتاع المباح بالجنس من جهة ثانية ..
وهو ما يفرض على الدولة والمجتمع المسلمين وضع سياسات وقوانين تضمن ذلك باعتباره من أهم حقوق الإنسان ..

لـ حماد القباج | 8 فبراير، 2021
أحدث المجالس
English



دراسات
مكتبة المنصة
مجموعة من الكتب القيمة جاهزة للتحميل..
انضم إلى قائمتنا البريدية ليصلك جديد المنصة
نحن نحتفظ بخصوصية بياناتك.